يترأس جلالة الملك عبداالله الثاني الوفد الاردني المشارك في القمة العربية في دورتها الثلاثين، التي تلتئم غدا الاحد في تونس بحضور قادة عرب وممثلي دول عربية اخرى، يغيب قادتها لاسباب مختلفة.

ومن المتوقع ان يغيب عن القمة العربية: رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان وسلطان عمان قابوس بن سعيد والرئيس الجزائري عبدالعزيز بو تفليقه والعاهل المغربي الملك محمد السادس وامير دولة قطر الامير تميم بن حمد ال ثان، فيما يستمر غياب مشاركة سوريا بسبب تعليق عضويتها بقرار من مجلس الجامعة العربية عام 2012.

وأقر وزراء الخارجية في اجتماعهم التحضيري أمس الجمعة، مشاريع القرارات التي أعدها المندوبون الدائمون وكبار المسؤولين وتلك المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والتي ستطرح في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يوم الأحد القادم.

وتبع الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية، اجتماع مغلق تشاوري لاعتماد مشروع جدول الاعمال والشروع في مناقشة بنوده.

وتتضمن مسودة مشاريع القرارات (21 (بندا تركز على اخر التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية والتأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ودعم ميزانية دولة فلسطين، والتطرق الى تطورات الازمة السورية وملف الجولان العربي السوري المحتل، والاوضاع في ليبيا واليمن والسودان والصومال ولبنان..

وتطرقت مسودة القرارات دعم المنظومة العربية لمكافحة الارهاب وتطوير جامعة الدول العربية، ومشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية في دورتها الثلاثين، وموعد ومكان عقد الدورة العادية 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، على أن تختتم الاجتماعات بالنظر في مشروع «إعلان تونس»

وتتناول القرارات احتلال إيران للجزر العربية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، والتدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، الى جانب اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وإعفاء العراق من 75 بالمائة من ديونها ضمن صناديق دعم الدول العربية في إطار جامعة الدول العربية، ودعم النازحين داخليا في الدول العربية. (الرأي)