- عمان

عادت البسمة الى الجماهير الاردنية بعد فرحة كبيرة عاشتها بتأهل منتخبنا الاولمبي الى نهائيات كأس آسيا ( تايلاند ٢٠٢٠ ) والمؤهلة نحو اولمبياد طوكيو ٢٠٢٠، من خلال المنتخبات التي تحل المراكز الثلاث الاولى.

منتخبنا بجدارة واستحقاق تصدر المجموعة، و وصل الى النهائيات الاسيوية، بعد فوزه على صاحب الارض الكويت، وبعدها فوز على قيرغيزستان وتعادل مع سوريا، الامر الذي جعل الجميع، يرشحه للمنافسة على البطولة المقبلة، في حال واصل بنفس الكاريزما التي يلعب بها. والتأهل الى تايلاند ٢٠٢٠، ليس بإنجاز، لا بنظر الجماهير ولا حتى بنظر الجهاز الفني واللاعبين، بل الوصول الى الهدف الاسمى وهي الوصول الى اولمبياد طوكيو ٢٠٢٠، والمنافسة على اللقب الاسيوي، من اجل صناعة مجد جديد للكرة الاردنية.

منتخبنا يملك اسماء على مستوى عالي، والبعض منها يضاهي وافضل من اسماء المنتخب الاول، لا سيما على صعيد جميع الجوانب، من عند الحارس الواعد عبدالله الفاخوري والمدافع المتألق هادي الحوراني برفقة ورد البري، والشرس محمد بني عطية بصحبة عمر هاني ومحمد عبدالمطلب (بوجبا) وموسى التعمري وغيرهم من النجوم، اللذين سيكونوا ذات يوم، من ابرز الاسماء على الساحة الاسيوية. الآمال لا تنولد عن عبث، وكذلك آمال الجماهير الاردنية بهذا المنتخب لم تأتي من فراغ، انما من مؤشرات تدل على شروق شمس جيل ناصع النجومية، في سماء الكرة الاردنية.

وحتى نبقي تلك الامال، علينا ان نستعد من الان للبطولة الاسوية، لكن في البداية لا بد على اتحاد الكرة، ان يستقر على الجهاز الفني بقيادة صاحب المهمات الصعبة احمد عبدالقادر، ولعب مباريات استعدادية مع كبار منتخبات القارة، وزج الاسماء المشاركة في البطولة مع المنتخب الاول، حتى تكسب الخبرة وتستطيع ان تجاري اكبر منتخبات القارة.