قال شقيق العامل الأردني الذي ضرب اسرائيليين اثنين بواسطة مطرقة بعد يومين من عمله في ايلات، إنه لغاية الان لم يتم معرفة أي معلومات حول موقع شقيقه أو ما الذي حدث معه ليقوم بهذا الفعل.

وأضاف ان شقيقه قد تقدم للعمل في شركة توظيف والتي وافقت على عمله معهم، ثم تم منحه تصريح من قبل السلطات الاردنية يسمح له بالدخول والخروج من والى منطقة ايلات.

وبين أن شركة التوظيف قامت بالاتصال مع شقيقه وقامت باعطائه أمر بارساله هو والعمال الاخرين للعمل مع شركة في العقبة التي قامت بارساله الى ايلات يوم الاربعاء.

واشار الى ان العائلة لم تعلم سبب اختفاء ثائر الا بعد اتصال اجروه مع الشركة الاخيرة للاطمئنان عليه والتي بدورها اكتفت أن ترد عليهم انه قام بمشكلة وقام بضرب اسرائيليين (وانهم اخذوه) ولم يعلموا ما المقصود بأخذوه الى غاية الان.

وكانت الشرطة الاسرائيلية صرحت الجمعة الماضية بان الاعتداء وقع على خلفية قومية.