سفن وقطع بحرية تطلق صافراتها احتجاجا على قرار ترامب

العقبة 

صب أكثر من 3 الاف موظف وعامل في شركة العقبه لادارة وتشغيل الموانئ جام غضبهم وعميق سخطهم  على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل .

وهتفوا في وقفتهم الاحتجاجية التي نظمتها الشركة على رصيف 7 من ميناء العقبة الرئيسي لعروبة القدس ولجلالة الملك عبدالله الثاني لجهوده ودفاعه المستميت عن اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

وصدحت حناجر العاملين في الموانئ بهتاف "بالروح والدم نفديك يا أقصى "وسط آلاف الإعلام الاردنيه وصور جلالة الملك عبدالله الثاني والقدس.

وتابع آلاف السياح الأجانب على متن السفن السياحية واطقم البواخر فعاليات الوقفة التضامنية مع القدس الشريف.

واطلقت عشرات السفن والقطع البحرية الاردنية والاجنبية صافراتها تعبيرا عن غضب الاردنيين العاملين في الشركة وفي مقدمتهم المدير العام المهندس محمد مبيضين من القرار الامريكي.

ورفض المشاركون في الوقفة القرار الامريكي المخالف لكل القوانين والاتفاقيات الدولية.

واكد المهندس مبيضين تضامن موظفي الشركة كجزء من الموقف الأردني الشعبي الرسمي حيال قضية القدس.

وقال  ان القدس عربية كانت وما زالت وستبقى كذلك عاصمة للدولة الفلسطينية .

وابرز مبيضين الدور الأردني الهاشمي في الدفاع عن فلسطين والمقدسات فيها إسلامية ومسيحية وحجم الرعاية التي تحظى بها المقدسات لدى الهاشميين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين كوصي على  المقدسات. كما ركز على دور الأردنيين وتضحياتهم وقافلة الشهداء التي قدموها في سبيل المقدسات وفلسطين.

وقال أن القدس ستبقى عصية على الطغاة والمعتدين وأن التلاحم الشعبي الأردني مع القياده والالتفاف حول جلالة الملك عبدالله الثاني والجيش العربي  والأجهزة الأمنية اكبر قوة لدعم صمود القدس وفلسطين واقامة دولتها على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

من جانبه قال رئيس نقابة العاملين في الموانئ رباح الحطيبات ان وقفة الموانئ مع القدس والمقدسات هي امتداد للموقف الاردني الشعبي و الرسمي وأن موظفي الموانئ يبذلون الغالي والنفيس في سبيل رفعة المقدسات والحفاظ عليها.

وأكد أن هذه الوقفات التضامنية عفوية يدفع بها الشعور المتاجج في صدور الأردنيين تجاه فلسطين بحكم روابط العلاقة والدم والتاريخ  والمصير.//

ولفت المهندس حسين عبيدات من شركة العقبة للموانيء التي التاريخ العريق بين الاردن وفلسطين والروابط المشتركه بين الشعبين ودور الاردن في حماية ودعم فلسطين والمقدسات.