تحت رعاية  نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس حمزة الحاج حسن اختتمت جمعية "درب الأردن”  في العقبة يوم الأربعاء، الرحلة السنوية السابعة من "مسير درب الأردن”، التي بدأت في 11 تشرين الأول الماضي من أم قيس .

وشارك في الفعالية أكثر من 80 مغامراً من فلسطين، والسعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، والصين، وكندا، ونيوزيلندا، وهولندا، وألمانيا، وفرنسا، والنمسا، وكوريا، وإيطاليا، وتايوان، وفنلندا، إضافة إلى الأردن.

وانطلق المشاركون تحت إشراف وتنظيم فريق العمليات الميدانية للجمعية، رافقهم أدلاء سياحيون مرخصون ومرشدون محليون من أم قيس نحو العقبة، مروراً بـ75 قرية، قاطعين مسافة 675 كيلومتراً، حيث استفاد المشاركون من خدمات أكثر من 130 عائلة أردنية وفرت خدمات المبيت والطعام والشراب والدلالة للمشاركين.

ونُظمت الفعالية بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بدعم من رعاة من القطاع الخاص.

وأكد نائب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس حمزة الحاج حسن أن السلطة تدعم مثل هذه الأنشطة السياحية لما لها من أثر في تعزيز قطاع السياحة وتنشيط الاقتصاد المحلي، مشيراً إلى أن "مسير درب الأردن” يعكس صورة الأردن كوجهة سياحية  مميزة تجمع بين الطبيعة والمغامرة والثقافة المحلية

.

وأكد مدير عام الجمعية علي برقاوي، أن الفعالية ساهمت في الترويج للدرب وتشغيل مزودي الخدمات، على الرغم من الظروف السياسية الخاصة التي تمر بها المنطقة، والتي أثرت على قطاع السياحة بشكل عام وسياحة المغامرة بشكل خاص.

و في الختام وزع الحاج حسن، الشهادات على المشاركين الذين أكملوا مسير درب الأردن كاملاً

.

يذكر أن الجمعية كانت قد نظمت بالتزامن مع الفعالية رحلات يومية وأسبوعية وأخرى لقطع أجزاء محددة من المسار، كما وفرت خرائط ومعلومات خاصة بالدرب على موقعها الإلكتروني لكل من يرغب بقطعه بشكل مستقل من الأفراد والمجموعات.