يُعدّ التوقف عن تناول السكر المكرر واحدًا من أفضل القرارات التي يمكن اتخاذها لتحسين الصحة العامة.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن الامتناع عن السكر يسهم في فقدان الوزن، تحسين مستويات السكر في الدم، ويوفر حماية من العديد من الأمراض المرتبطة بنمط الحياة غير الصحي.

عند التوقف عن تناول السكر، تقل الرغبة الملحة في تناول الأطعمة السكرية، ويلاحظ الشخص تحسنًا في المزاج والتحكم في العواطف.

وعلى المدى البعيد، يمكن أن يقلل التقليل من السكر المكرر من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، كما يلي:

فقدان الوزن: الامتناع عن السكر يساعد على التخلص من الوزن الزائد بشكل مستدام. عند تقليل السكر، يتجنب الشخص استهلاك الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة مثل البسكويت والخبز والمعكرونة، مما يعزز فقدان الوزن بشكل صحي ودائم.

التخلص من دهون البطن: تشير دراسة نُشرت في الدورية الأوروبية لأمراض القلب الوقائية إلى أن الأطعمة الغنية بالسكر تزيد من تراكم الدهون الحشوية حول القلب والبطن. التوقف عن السكر يساعد في إذابة هذه الدهون العنيدة التي تزيد من خطر الأمراض المزمنة.

إبطاء شيخوخة الجلد: تقليل تناول السكر يحسن من مظهر البشرة ويؤخر شيخوخة الجلد. فالسكر يساهم في إنتاج مواد تسرع من شيخوخة الجلد، وبالتوقف عن تناوله تتحسن نضارة البشرة وتبدو أكثر شبابًا.

زيادة النشاط:من أولى الفوائد التي يشعر بها الشخص عند تقليل السكر هو ارتفاع مستويات الطاقة. يساعد الحفاظ على مستويات السكر في الجسم على تعزيز المزاج والطاقة طوال اليوم، مما يقلل من الشعور بالنعاس ويزيد من التركيز.

ثبات مستوى الطاقة: اتباع نظام غذائي منخفض السكر وغني بالألياف والبروتين يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يعزز اليقظة ويمنح طاقة ثابتة طوال اليوم، حتى بعد تناول الغداء.

تحسين التركيز: مع زيادة النشاط وقلة النعاس، يتحسن التركيز والإنتاجية، مما يسمح بإدارة أفضل للمهام اليومية ويمنح الشخص المزيد من الوقت لجودة حياته الشخصية والعائلية.

تقليل خطر الإصابة بالكبد الدهني: التوقف عن تناول السكر يسهم في تحسين صحة الكبد ويقلل من خطر الإصابة بالكبد الدهني، مما يعزز وظيفة الأعضاء الداخلية بشكل أفضل.

نوبات جوع أقل: السكر المكرر يُهضم بسرعة ويسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع المتكرر. بالامتناع عن السكر، يمكن التحكم بشكل أفضل في تناول السعرات الحرارية.

تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية: تقليل تناول السكر يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، الذي يرتبط بارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وبالتالي يقلل من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

تحسن الحالة المزاجية: استقرار مستوى الغلوكوز في الدم يؤدي إلى استقرار الحالة المزاجية والعاطفية، مما يساعد على الحفاظ على حالة نفسية مستقرة طوال اليوم.