أكد رئيس مجلس إدارة مجمع الملك الحسين للأعمال المهندس أسامة مدانات أن المجمع قصة نجاح تضاف إلى مسيرة النمو الاقتصادي في المملكة، مشيرا الى نجاح إداراته المتعاقبة على مدى السنوات السابقة في اجتذاب 19 شركة عالمية و 14 شركه إقليمية و65 شركة محلية و295 شركة ريادية ناشئة ووفرت لها كل السبل للنمو والتطور.
وأشار مدانات في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إلى أنه جرى في العام 2010 وتجسيدا للرؤية الملكية، تحويل المباني التي كان من المفترض أن تشغلها القيادة العامة الى منطقة تنموية لإيجاد حاضنة متطورة لشركات التقنية والأعمال والريادة على أرض مساحتها قرابة 200 دونم، لافتا إلى أن وجود جامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد بين جنبات المجمع دليل على ذلك.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني اطلع أخيرا، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله ،ولي العهد، على خطة تطوير المرحلة الثانية من مجمع الملك الحسين للأعمال والتي ستقام على أرض مساحتها 309 دونمات بكلفة تقارب 250 إلى 350 مليون دينار، لتعزيز تحفيز الاقتصاد وجذب الاستثمار وإيجاد فرص عمل، فيما تبلغ تكلفة البنية التحتية ما يقارب 5 ملايين دينار، وتستهدف هذه المرحلة توفير فرص استثمارية بمساحات مختلفة يمكن تطويرها كمبان وطرق ومواقف سيارات ومساحات خضراء، إضافة الى مكاتب ومحلات تجارية بمساحة 9 آلاف متر مربع، ومبان لتخزين المعلومات، والمحاكاة الطبية، وفندق، ومرافق جديدة.
وقال، إنه تم إضافة 6 ابنية مكاتب وبنايتي مرافق رياضية لترتفع مساحة مباني المكاتب إلى 200 ألف متر مربع وجميعها مؤجرة ويؤمها يومياً 7000 موظف و2300 طالب وأكثر من ألف مرتاد وهي من هذا المنظور تعتبر مدينة صغيرة نابضة بالحياة، موضحا انه وتلبية للتوجيهات الملكية السامية فإن المجمع بصدد المباشرة بالمرحلة الجديدة من التطوير على مساحة 309 دونمات، ستجتذب 35 فرصة استثمارية في المجالات التجارية والصحية والإعلامية والرياضية وتكنولوجيا المعلومات والريادة وستخلق 2300 فرصة عمل للشباب.
وأوضح أن المجمع يعمل على جذب مستثمرين محليين وإقليميين ودوليين لتطوير هذه المرحلة كي يصبح منطقة جذب للشركات العالمية والاقليمية، مشيرا الى توقيع اتفاقيتين الأولى لإنشاء مخزن معلومات ضخم لشركات عالمية والثانية لإنشاء مبنى محاكاة طبي فريد من نوعه في المنطقة، إضافة الى مذكرتي تفاهم لانشاء ناد عائلي اجتماعي وآخر رياضي ومنطقة تجارية متعددة المرافق.