أصدرت لجنة فلسطين في مجلس الأعيان، التي يرأسها العين نايف القاضي، اليوم الثلاثاء، بيانا بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية.
وأشادت اللجنة بنتائج الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة في هذه المرحلة التاريخية المهمة من عمر القضية الفلسطينية، وجهود جلالته المتواصلة لمنع كارثة جديدة في غزة والضفة الغربية والقدس جراء الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية.
وقال العين القاضي، إن الهجوم على رفح سيؤدي إلى مجزرة جديدة، وإن جلالة الملك قد نبه مرارا بضرورة وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة الذي يشهد منذ أكثر من 7 أشهر عدوانا إجراميا مدمرا وحرب إبادة شاملة لم يشهد العالم مثيلا لها في البشاعة والانتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني ولكل القرارات والأعراف الدولية.
ونقل البيان تأكيدات جلالة الملك أن تبعات أي اجتياح إسرائيلي لرفح قد يؤدي إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة، ومطالبات جلالته بتكثيف الجهود التي تستهدف الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والاستمرار في تقديمها في ظل الحاجة الماسة لها.
وبين العين القاضي، أهمية دور جلالة الملك الكبير في سبيل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة وإقناع المجتمع الدولي بضرورة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتأثيره الواضح في تغيير مواقف بعض الدول لصالح الحق الفلسطيني وفضح الرواية الإسرائيلية الكاذبة.
وأكد رفض الأردن القاطع لأية محاولة من جانب الحكومة العنصرية التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة أو محاولات الفصل بينهما، وضرورة وقف الأعمال العدوانية التي يقوم بها المستوطنون بحق أبناء الضفة الغربية والقدس، واستمرار الانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وحث العين القاضي على ضرورة الاستجابة لمطالب جلالة الملك المتمثلة بضرورة حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.