حصلت شركة مناجم الفوسفات الأردنية على شهادة الاعتراف بالتميز R4E التي يمنحها مركز الملك عبدالله الثاني للتميز الممثل الرسمي للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة في المملكة، وبتقييم وصل إلى فئة الأربع نجوم، وفق النموذج الجديد للتميز 2020، تقديرا لكفاءتها في استثمار الفرص، ومجابهة التحديات، وسرعة الاستجابة، وتلبية احتياجات المتعاملين معها.

وتعد هذه الشهادة من أرفع شهادات التميز العالمية، وتعتمد نموذج يتكون من معايير عالمية المستوى لتقييم الأداء المؤسسي، وتوفر فرصة للشركة للانضمام إلى قائمة المؤسسات العالمية المطبقة للتميّز، وتنتهج الإبداع والابتكار، وتلتزم بتقديم خدمات متميزة.

و تسلم رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات شهادة الاعتراف بالتميز من المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز الدكتور إبراهيم الروابدة خلال الحفل الذي أقامته الشركة بهذه المناسبة، وحضره رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبوهديب، وأعضاء مجلس إدارة شركة الفوسفات الأردنية، ورئيسها التنفيذي المهندس عبدالوهاب الرواد، والرئيس التنفيذي لشركة البوتاس الدكتور معن النسور، ورئيس النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين الأردنية السيد خالد الفناطسة .

وأكد الدكتور الذنيبات أن التميز ليس غريبا على الأردن ومؤسساته، مشيرا إلى حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تحقيق التميز وتبني ثقافته في المؤسسات الوطنية، بما يحقق الريادة، ويلبي متطلبات ورؤية التحديث الاقتصادي .

وقال الدكتور الذنيبات إن أهمية الشهادة تكمن بوصفها صادرة في إطار شراكة أوروبية أردنية، تضاف إلى سجل الشركة الحافل بالإنجازات والتميز، والجوائز العالمية والإقليمية والمحلية التي حصلت عليها في مجالات الجودة والصحة والسلامة المهنية والبيئة، والجودة في إدارة المخاطر والبحث العلمي التطبيقي، مبينا أن الشركة استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية تحويل التحديات والصعوبات إلى فرص للإنجاز والنجاحات في جميع مجالات عملها.

وأشاد الدكتور الذنيبات بدور مركز الملك عبدالله الثاني للتميز في تحفيز المتميزين، بما يعزز دور المؤسسات الوطنية ونجاحها وتنافسيتها، مؤكدا أن هذا الإنجاز للشركة سيشكل حافزا لها للاستمرار في مسيرة العطاء والتميز؛ لتقديم أفضل المنتجات والخدمات للمتعاملين، وتعزيز قدرتها ومكانتها التنافسية العالمية.

وأكد الدكتور الذنيبات إيمان الشركة وحرصها على تبني ثقافة التميز وتجذيرها ونشرها وتعزيزها، وإرساء قواعد العمل المؤسسي، مشيدا في هذا الصدد بجهود مجلس إدارة الشركة وإدارتها التنفيذية، وأهمية دور العاملين في الشركة وانتمائهم لها، ودعم النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين.

بدوره، أكد المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز الدكتور إبراهيم الروابدة أن رحلة التميز في الأردن متجذرة منذ نشأة الدولة الأردنية، مشيرا إلى الإنجازات التي حققها الأردن في هذا المجال بسواعد أبنائه وتميزهم وتفانيهم رغم التحديات وقلة الموارد، وأضاف أن القطاع الخاص الأردني يحظى باهتمام المركز منذ نشأته، مبينا أن انطلاقة الجائزة لأول مرة كانت من القطاع الخاص، في وقت يحرص فيه المركز على توجيه برامجه وخدماته أيضا نحو القطاع العام لدعم تميزه.

وأكد الدكتور الروابدة أن شركة مناجم الفوسفات الأردنية قدمت الكثير للأردن واقتصاده، ولها بصمات ريادية في مجال التعدين وتصنيع الأسمدة الفوسفاتية، ومساهم رئيس في صناعة تميّز الأردن في قطاع التعدين إقليميا ودوليا، لما لديها من خبرات متراكمة وكوادر مؤهلة قادرة على تنفيذ المشاريع المتميزة والناجحة. وقال إن الشركة تعتبر أول شركة أردنية عاملة في مجال قطاع التعدين وقطاع تصنيع الأسمدة الفوسفاتية، وخامس شركة أردنية تحصل على هذه الشهادة من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM عن طريق المركز..

وبموجب شهادة الاعتراف بالتميز EFQM، بحسب الدكتور الروابدة، سيتم نشر معلومات شاملة حول شركة مناجم الفوسفات في قاعدة بيانات "EFQM"، وعلى الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، بما يعزز فرص النمو والتطوير في الشركة، ويدعم دخولها في عالم المتميزين مهنيا، إضافة إلى فتح آفاق لزيادة الكفاءة والفاعلية، وتعزيز الإيرادات وخفض الكلف كنتيجة للتركيز على تنفيذ فرص التحسين التي تعنى بتطوير الأنظمة الداخلية والموارد البشرية، وتعزز كفاءة وفاعلية العمليات والواردة في التقرير التقييمي.

وتضمن الحفل الذي حضره مديرو الإدارات والمواقع في شركة مناجم الفوسفات الأردنية، ولجان التقييم في مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، عرضا مصورا حول شركة مناجم الفوسفات الأردنية وأعمالها، وخططها التسويقية، ومسيرة التميز فيها.