قالت كتلة الحداثة والتنمية إن ازمة الأردن ازمة اقتصادية مزمنة وتراكمية مركبة ومعقدة تتحملها كافة الحكومات على مدى 4 عقود ماضية.

واكدت الكتلة على لسان رئيسها النائب مازن القاضي خلال مناقشات الثقة بالحكومة اليوم الخميس أن الحلول الترقيعية لن تجدي نفعا والاعتماد على المنح والمساعدات والقروض تبقي الوطن تحت رحمة الغير.

وشددت الكتلة على ضرورة إعادة النظر في معادلة الموارد والنفقات المختلة تاريخيا ووقف العجز المستمر في الموازنة العامة.

واشارت الكتلة إلى ان ما يطلب من الأردن أكثر بكثير مما يتحمل ورصيد نظامه السياسي الخارجي الذي يستخدمه لمواجهة ازمات الداخل يستنزف بشكل غير طبيعي فلا بد من بناء اسس جديدة للتعامل مع المشاكل الداخلية والضغوط الخارجية.

ولفتت الكتلة إلى أن من ابرز المخاوف من تشكيل طبقة واحدة متماهية من ساكني الأردن.