مشعلاني تروج للسياحة الأردنية "مجانا" وتستعد لمشاركات فنية مبهرة

مشعلاني تشدو بجمال الأردن وتحث جمهورها على زيارته

مشعلاني: أعمل على أغنية جديدة سيتم تصويرها في الأردن

جهينة نيوز-يارا بادوسي

في زيارتها الأخيرة إلى الأردن بعد غياب دام لثمانية أعوام، أعربت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني عن إعجابها الشديد بالتطور والإزدهار الذي شهده البلد خلال هذه الفترة. وقالت إنها شعرت بالسعادة والفرح بسبب هذا التقدم والتحسن الذي لاحظته في العديد من المناطق الأردنية.

وأكدت باسكال مشعلاني أنها قد قامت بزيارات سابقة للأردن وشاركت في العديد من المهرجانات، منها مهرجان الفحيص، وأحيت حفلات رأس السنة في الأردن عدة مرات. ولكنها أشارت إلى أن هذه المرة كانت تجربة فريدة ومختلفة، حيث شاهدت تحولاً جذرياً في المناظر الحضرية والتنمية العمرانية في الأردن.

وأثناء تواجدها بالعاصمة عمّان، عبرت باسكال عن إعجابها بمشهد "البوليفارد"، الذي يشبه منطقة "Downtown" في بيروت، مع تطور العمارات والطرقات التي اختلفت كثيرًا عن زياراتها السابقة. وأضافت أن هذا التقدم يدل على الازدهار الذي يشهده الأردن ويبرهن على تطوره العمراني وازدهاره الاقتصادي.

وخصصت باسكال مشعلاني جزءًا من زيارتها لاستكشاف مدينة عجلون، حيث تجولت في شوارعها وزارت العديد من المواقع السياحية الشهيرة، منها تجربة التلفريك الرائعة وزيارة بيت الصابون وبيت البسكوت. وأثناء تصوير فيديو كليب أغنيتها "جواز سفر" برفقة الفنان والمنتج مدحت العدل، لافتة أنها استغرقت رحلة ذهابها من عمّان إلى عجلون ساعتين ونصف ، لكنها أكدت أن حماس وتشجيع جمهورها ومحبيها في القلعة جعلها تنسى التعب وتشعر بالسعادة والانبساط.

وعبّرت الفنانة اللبنانية عن شكرها وامتنانها لجمهورها الأردني الذي يتابع إصداراتها الفنية بكل حماس ومحبة، وأشادت بخفة الظل وحسن الضيافة التي شعرت بهما خلال تواجدها في الأردن، مؤكدة أن زيارتها كانت مميزة ولن تنسى.

في زيارتها الأخيرة للأردن، أبدت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني إعجابها الكبير بجمال البلاد وتنوع معالمها السياحية، ورغم أنها قامت بزيارة البحر الميت في زيارتها السابقة وأقامت فيه حفلة، إلا أن موجة الحر الحالية حالت دون زيارتها هذه المرة، إلا أن ذلك لم يؤثر على حبها واشتياقها لهذا المكان الساحر.

وتحدثت باسكال عن الأماكن السياحية الجميلة التي زارتها في الأردن، منها البحر الميت ومدينة العقبة وصحراء وادي رم وقلعة عجلون، مؤكدة أنها أصبحت مندهشة بجمالها وروعة المشاهد الطبيعية التي تطل على فلسطين ولبنان وسوريا.

وأشادت باسكال بالمناخ المناسب في الأردن وغياب الرطوبة المزعجة، مما يجعلها منطقة مثالية للزيارة والاستمتاع بالأماكن السياحية الجذابة، كما قامت سابقاً بزيارة مدينة الفحيص وأماكن مقدسة أخرى، وتعتزم زيارة المزيد من الأماكن الجميلة في المستقبل.

وأوصت باسكال جمهورها وأصدقائها بزيارة الأردن وقضاء وقت ممتع في استكشاف جمال البلاد ومعالمها السياحية الفريدة، وأعربت عن امتنانها لأهل الأردن الذين قدموا لها كرم ضيافتهم، وتذكرت أن تجلب معها من هذه الزيارة الزعتر الأردني وزيت الزيتون، إضافةً إلى الهدايا التي تلقتها من أصدقائها في الأردن.

ولم تنس باسكال أن تذكر أعمالها الغنائية المستوحاة من الفلكلور الأردني، حيث أكدت نجاح أغنيتها "يا مدقدق" التي حققت مشاهدات عالية على اليوتيوب، بالإضافة إلى تجديد أغنية "على النار يا جدة" القديمة، وأعلنت أنها تعمل حالياً على أغنية جديدة من المحتمل أن تصوّرها في أماكن سياحية في الأردن.

وقامت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني بزيارة ناجحة للأردن بهدف تصوير أغنية "جواز سفر" الخاصة بالسياحة، وكانت فرصة لها للقاء جمهورها الأردني المخلص الذي يرافقها منذ سنوات طويلة. وقد قابلتهم بحفاوة في استقبال خاص.

وخلال زيارتها، تلقت باسكال العديد من دعوات العشاء من صحفيين وأصدقاء لها في الأردن، مما أبرز حماس وترحيب المجتمع الأردني تجاهها وتجاه فنها، كما تناولت "المنسف" الذي أشادت بطعمه ولم تتردد الفنانة في توجيه الدعوة لجمهورها لحضور حفلها القادم في الأردن، ووعدت بالإفصاح عن موعد الحفل لاحقًا.

وأشادت باسكال بالفنان مدحت العدل، الذي قام بالتعاون معها بـ أغنيتين ببداية مشوارها، وأكدت أن هناك أعمال مشتركة بينهما في المستقبل، ومن المتوقع أن تحقق نجاحًا جماهيريًا، وأضافت أنها تعمل حاليًا على أغنيات جديدة من الفلكلور المصري ستطرحها في شهر سبتمبر، وكذلك أعمال فنية أخرى قادمة.

ونفت باسكال مشعلاني أن تكون قد استلمت أي مبالغ مالية من الحكومة الأردنية أو هيئة تنشيط السياحة، بالعكس، أوضحت أنها قامت بالمشاركة في دعم السياحة الأردنية وتشجيع السياحة، وذلك لأن رسالتها الفنية تتضمن مساعدة في نشر الوعي بجمال السياحة في الأماكن التي تزورها.

كما عبرت الفنانة عن حبها للأردن وأشقائها فيه، مشيرةً إلى العلاقات الطيبة بين الشعبين اللبناني والأردني وتشابه الثقافة وحسن الضيافة بينهما. وأكدت أنها تنوي العودة للأردن في المستقبل لتحضير أغاني جديدة من الفلكلور الأردني وتصويرها في الأماكن السياحية الجميلة.

تهدف زيارة باسكال مشعلاني إلى تعزيز السياحة الأردنية وإبراز جمال المناطق السياحية والثقافة الفريدة للأردن، وهي تعتزم المشاركة الفعّالة في دعم السياحة ونشر الإيجابية والجمال عن بلدها الثاني، بعد لبنان.

وفي إشارة إلى التعاون المستقبلي بينها وبين الفنان مدحت العدل، يترقب جمهورهما مشاريع فنية مشتركة تحمل بين طياتها الجمال والإبداع وتحقق نجاحًا باهرًا. ومع تجاوز الحدود الجغرافية، تصبح أعمالهما سفرًا فنيًا يعبر عن الأخوة والتقارب بين الشعوب العربية.

وفي ختام زيارتها، قالت باسكال مشعلاني إنها تأمل أن تعود إلى الأردن قريبًا لمواصلة التعرف على جمال وتنوع المناطق الأردنية ولمشاركة فرحتها مع جمهورها في هذا البلد العريق.