يعتبر فيتامين ب 12 أحد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم لأداء العديد من الوظائف الهامة التي تتراوح من تكوين خلايا الدم الحمراء إلى تخليق الحمض النووي.

فيما يلي مجموعة من التأثيرات الخطيرة لنقص فيتامين ب 12، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا:

فيتامين ب 12 وأثره على القلب

من المعروف أن المستويات المنخفضة من فيتامين ب 12 تسبب سرعة ضربات القلب. يسبب فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب 12 ضغطاً هائلاً على القلب لدفع كمية أكبر من الدم وبالتالي ينبض القلب بشكل أسرع من المعتاد.

كما يساعد فيتامين ب 12 في تكسير الهوموسيستين، وترتبط المستويات الأعلى منه بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

فيتامين ب 12 وصحة الفم

يؤثر نقص فيتامين ب 12 على صحة الفم إلى حد كبير، حيث ترتبط تقرحات الفم وتورم اللسان بنقص هذا الفيتامين.

فيتامين ب 12 والصحة المعرفية

يؤدي فيتامين ب 12 إلى مشاكل معرفية مثل صعوبة التفكير والتفكير المنطقي. ربطت الدراسات نقص فيتامين ب 12 بظهور مشاكل الصحة العقلية مثل مرض الزهايمر والخرف الوعائي ومرض باركنسون.

فيتامين ب 12 والأطراف

الإحساس بالوخز في اليدين والقدمين، والذي يشبه وخز الدبابيس والإبر، هو علامة كلاسيكية على نقص فيتامين ب 12. ونظراً لأن فيتامين ب 12 مهم للجهاز العصبي، فإن غيابه يمكن أن يسبب مشاكل في التوصيل العصبي.

يؤدي نقص فيتامين ب 12 إلى تمزيق أعصاب المايلين، وهو غطاء واقي يتم تصنيعه في وجود هذا الفيتامين. عدم وجود طبقة المايلين يضر بالأعصاب مما يزيد من اضطراب نقل الأحاسيس. يظهر هذا التأثير بشكل أكثر شيوعاً في أعصاب اليدين والقدمين.

من هو الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين ب 12 ولماذا؟

من المرجح أن يعاني الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة النباتية من نقص في فيتامين ب 12 حيث يوجد هذا الفيتامين في الغالب في الأطعمة التي تحتوي على اللحوم.

ويظهر نقص فيتامين ب 12 لدى كبار السن بسهولة لأنهم لا ينتجون ما يكفي من حمض المعدة الذي يساعد في امتصاص فيتامين ب 12 من الطعام.

كما أن أولئك الذين يتعاطون الميتفورمين، وهو دواء السكري من النوع 2، من المرجح أيضاً أن يكون لديهم مستويات منخفضة من فيتامين ب 12.

إضافة إلى ما سبق، فإن الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية في الأمعاء أو لديهم اضطرابات في الجهاز الهضمي هم أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين ب 12.

مصادر فيتامين ب 12

يوجد فيتامين ب 12 بكثرة في الأسماك والكبد واللحوم الحمراء والبيض ومنتجات الألبان. ويمكن للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً الحصول على فيتامين ب 12 من خلال المنتجات الغذائية المدعمة.