وتم اختيار 22 امرأة في حالة صحية جيدة تتراوح أعمارهن بين 30 و50 عاماً للتجربة، والتي تم فيها تسجيل نبرة الصوت قبل الحرمان من النوم، ثم مرتين بعد قضاء ليلتين عانين فيها من نقص النوم.
وبحسب موقع "نيو سيانتست"، قامت المشاركات بالإبلاغ عن مدى شعورهن بالحرمان من النوم، ودرجة النعاس التي تشعر كل وحدة بها، حيث يختلف تأثير نقص النوم من شخص لآخر.
وقام الباحثون بتسجيلات صوتية مدة كل منها نصف ساعة من القراءة، مقسمة بالتساوي بين قبل وبعد ليلتين من حرمان خفيف من النوم تعرضت له المشاركات.
وبعد ليلتين من الحرمان الخفيف من النوم، زاد النعاس الشخصي في المتوسط، على الرغم من وجود اختلافات فردية مذهلة، بما في ذلك أن بعض المشاركات أبلغن عن انخفاض في النعاس الذاتي بعد الحرمان.
ومع ذلك كشف التمثيل السمعي للصوت عن إمكانية رصدالحرمان من النوم بدقة تصل إلى 85% في المتوسط، وهو ما يعني إمكانية استخدام هذه التقنية لقياس مدى حرمان السائقين من النوم، وغير ذلك من حالات العمل التي تتطلب يقظة كاملة.
ولكشف مدى الحرمان، استخدم برنامج الذكاء الاصطناعي قياساً لسمتين: التغييرات في التشكيلات الزمنية ضمن النطاق الإيقاعي المميز لجمل الكلام (سرعة رد الفعل)، والتغيرات في التشكيلات الطيفية لجرس الكلمات.