لقت جمعية حماية المستهلك شكاوى وملاحظات من المواطنين تفيد بعدم توفر مادة الدجاج اليوم الجمعة بكميات كافية في الأسواق وأن المتوفر منها، إما وزنه يتعدى 2500 أو أقل من 1000فيما يتعلق بالدجاج الطازج، أو عدم الالتزام بالسقوف السعرية المحددة من قبل وزارة الصناعة والتجارة.

وقال الناطق الإعلامي للجمعية الدكتور حسين العموش، إن الأسواق تشهد فوضى لم تشهدها من قبل في شهر رمضان مقارنة بالسنوات السابقة من حيث توفر مادة الدجاج أو أسعار البيع، داعياً الجهات المعنية إلى تأمين هذه المادة الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها من قبل المواطنين في شهر رمضان المبارك، كونها تعتبر بديلا رئيسياً للحوم الحمراء التي تباع بأسعار مرتفعة .

وبين، أن عدم ضبط ومراقبة الأسعار من أرض المزرعة ساهم كثيراً في حالة الفوضى التي تشهدها الأسواق هذه الأيام والاكتفاء فقط بمراقبة محلات البيع النهائي (النتافات والمحلات التجارية ).

وأوضح، أنه وبالرغم من انخفاض الأسعار العالمية لمدخلات الإنتاج وفقاً لمؤشرات منظمة الأغذية والزراعة الصادرة في شهر آذار من هذا العام وكذلك انخفاض أسعار النقل البحري العالمي وانخفاض أسعار المشتقات النفطية محلياً والتي كان من المفترض أن تنعكس مباشرة على أسعار البيع إلا أنه حدث العكس زادت الأسعار.

وأشار إلى أنه ونظراً لانخفاض أسعار مدخلات الإنتاج وانخفاض النقل والمشتقات النفطية، فأنه يجب مراقبة أسعار مدخلات الإنتاج لهذه المادة الأساسية في البورصات العالمية لتحديد أسعار بيع لتكون عادلة لكافة أطراف العملية التبادلية.

كما دعا إلى فرض سقوف سعرية على الأعلاف ومدخلات الإنتاج الأخرى إن لزم الأمر وذلك من أجل ضبط الأسعار ووقف حالات المغالاة التي يفرضها بعض تجار الأعلاف والمدخلات الأخرى على مربي الدواجن مما ينعكس مباشرة على المستهلك النهائي وهو المواطن الذي يعيش ظروفاً صعبة.