حقق النجم ليونيل ميسي قائد المنتخب الارجنتيني في اللقاء الذي جمعهم مع هولندا مساء الجمعة في ربع نهائي المونديال انتصارين فبعد انتصار الارجنتين على هولندا بركلات الترجيح انتصر بتحقيق الثأر من مدرب هولندا لويس فان خال الذي سبق وارغم صديق ميسي وزميله السابق في المنتخب اللاعب خوان رومان ريكيلمي على الجلوس على دكة البدلاء رغم انه كان احد ابرز المواهب الصاعدة في العالم.
كان ذلك في عام 2002 عندما انتقل ريكيلمي الى برشلونة بناءً على رغبة الجماهير الكاتالونية التي كانت متحمسة لجلب الموهبة الارجنتينية الصاعدة وقتها والذي صنفه المتابعون انه خليفة مارادونا.
وكان مدرب برشلونة انذاك فان خال الذي عاد ليدرب البرشا لفترة ثانية وكان يبحث عن لاعب يشغل مركز الجناح الايسر الذي ينقصه في التشكيلة وطلب من ادارة الفريق الكاتالوني التعاقد مع لاعب يكون مناسب لهذا المركز ، الادارة حينها تعاقدت مع ريكيلمي الذي لا يلعب كجناح ايسر بل كصانع العاب ولم تكن رغبة المدرب باستقطابه لانه لا يحتاج صانع العاب فأصر ان يلعب في المركز الذي يحتاجه في تشكيلة برشلونة واضطر ريكيلمي للعب في هذا المركز الذي لم يقدم فيه نفس المستوى المعهود ليقرر فان خال اجلاسه على دكة البدلاء.
فكان الرد الذي جاء من ميسي على فان خال بعد الهدف الثاني الذي سجله من ضربة جزاء وذهب في اتجاه دكة بدلاء وكادر المنتخب الهولندي واحتفل امام انظار فان خال بنفس طريقة احتفال ريكيلمي بوضع يديه على اذنيه ويقصد بها انه يريد سماع هتاف الجماهير له بعد تسجيله للهدف.