بينما تتدحرج في قطر كرة القدم داخل الملاعب الخضراء وامام انظار ومسامع الالاف من الجماهير والمشاهدين وداخل تلك المدرجات الشاهقة وامام تلك الشاشات العملاقة بشكل ملموس tangible لا تكاد ان تغيب عن انظارنا.

الا ان هناك كرة إعلامية تتدحرج في هذا العالم خارج الملاعب الخضراء وبين عقول وقلوب ملايين من المشجعين والمشاهدين وخارج تلك المدرجات الشاهقة وخلف تلك الشاشات الصغيرة بشكل غير ملموس intangible غابت عن انظارنا.

وبينما تُسمع في قطر أصوات وصيحات وصرخات الالاف من الجماهير والمشاهدين داخل الملاعب الخضراء وخارج تلك المدرجات الشاهقة وامام تلك الشاشات العملاقة بشكل صريح وعلني overt لا تكاد ان تختفي عن مسامعنا.

الا ان هناك في هذا العالم أصوات وصيحات وصرخات الالاف من المشجعين والمشاهدين خارج الملاعب الخضراء وخارج تلك المدرجات الشاهقة وخلف تلك الشاشات الصغيرة بشكل غير صريح ومخفي covert غابت عن مسامعنا.

فالنتيجة وبشكل خاص فلقد حققت قطر ودوحة العرب وتميم المجد في كرة القدم داخل الملاعب أهدافها، فهزت بذلك شباك، وفرح الجمهور والمشجعين والمشاهدين فتحولت الى محج رياضي عالمي.

وبشكل عام فلقد حققت قطر ودوحة العرب وتميم المجد في كرة الاعلام خارج الملاعب أهدافها، فهزت بذلك الفكر واصابت صميم قلوب وعقول العالم فتحولت الى محج ثقافي عالمي.

وفي الختام، لعل عقول وقلوب العالم ان تنظر وتعقل وتسمع وتفكر في ديننا وثقافتنا واخلاقنا وقيمنا وعاداتنا، وتقاليدنا، واعرافنا الإسلامية، والعربية.

تصديقا لقول المولى عز وجل في سورة الحج {أفلم يسيروا في الأرضِ فتكونَ لهم قلوبٌ يعقلون بها أو آذانٌ يسمعون بها، فإنها لا تعمى الأبصارُ، ولكن تعمى القلوبُ التي في الصدور}.