وقعت جامعة جدارا مذكرة تعاون علمي وأكاديمي مشترك مع جامعة اسطنبول للتجارة، وقعها عن جامعة جدارا رئيسها معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات، وعن جامعة اسطنبول للتجارة رئيسها الأستاذ الدكتور يوسيل أوغرلو؛ وحضر التوقيع عن جامعة جدارا عطوفة الدكتور شكري المراشدة رئيس هيئة المديرين وعن جامعة اسطنبول للتجارة نائبة الرئيس ومدير مكتب العلاقات الدولية ومدير البرامج والدكتورة سنابل مرندي؛ جاء ذلك في ضوء مشاركة جامعة جدارا في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث عشر للتسويق الإسلامي والذي نظمته الهيئة العالمية للتسويق الإسلامي – لندن ، وبالتعاون مع جامعة جدارا وجامعة ال البيت وجامعة اسطنبول للتجارة،  وذلك خلال الفترة ١٨-٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٢؛ 

وتضمنت مذكرة التفاهم توطيد أواصر التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي والتدريب في المجالات العلمية بين أعضاء هيئة التدريس، وإجراء بحوث علمية مشتركة، وتفعيل النهوض بأساليب وطرق البحث العلمي، والإشراف على طلبة الدراسات العليا، ونقل وتوطيد التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في الاختصاصات المشتركة من خلال تدريب الكوادر، كما اشتملت على عقد الندوات والمؤتمرات والحلقات العلمية وورش العمل في المجالات المشتركة، ومشاركة الباحثين في الجانب الاستشاري والتعليم المستمر والدورات لكلا الطرفين، كما تم الاتفاق على دعم الابتكار للمبدعين والمبتكرين من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس وكذلك الطلبة وتوفير البيئة البحثية المناسبة لهم. 

وقال عبيدات أن هذه الاتفاقية ستأسس لأعمال مشتركة في برامج أكاديمية وبحثية وتبادل الخبرات، وستأطر إلى  اتفاقيات مستقبلية قي برامج بعينها؛ وخصوصاً في مجال اللغات التركية والعربية بالاضافة لمزيد من البرامج المشتركة.

وأشاد رئيس جامعة اسطنبول للتجارة بالمستوى الرفيع الذي وصلته جامعة جدارا؛ وتطلعاته لبناء شراكة حقيقية معها على سبيل استفادة الطرفين وأبناءنا الطلبة.

من جهته أكد الدكتور المراشدة على أن هيئة المديرين تسعى دوماً لإنجاح الخطط التنفيذية لادارة الجامعة وتذليل العقبات والتحديات التي تواجهها من خلال انفاذ بنية تحتية عصرية وجاذبة.

وفي نهاية توقيع الاتفاقية تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين الجامعتين. 

وتجدر الاشارة أن جامعة اسطنبول للتجارة تحوي ست كليات تمنح درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراة؛ وتحوي أكثر من إثنا عشر ألف طالب وطالبه؛ وتأسست من قبل غرفة تجارة اسطنبول ومؤسسة الخدمات التعليمية والاجتماعية، وبدأ التدريس فيها لأول مرة في عام 2001.