قالت السلطات إن شابا من كاليفورنيا اعترف بإحراق طفلين صغيرين وهما على عمدا، لفضح عصابة من المشاهير تقوم بالإتجار بالبشر والاستنساخ، مشيرا إلى ممثلين قاما ببطولة المسلسل الخرافي الشهير ( Stranger Thing ).
وقال فيليمون هورتادو" 29 عامًا"، من فريسنو (كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية) أنه لم يندم على عمليات القتل، وذلك فيما يحضر محاموه الآن دفاعًا مستندين لعامل الجنون ضد التهم التي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وتوفي كلا من الطفلان كاليكس هورتادو وكاتاليا هورتادو البالغان من العمر خمسة أشهر و 18 شهرًا، عندما أشعل عمهما النار في منزلهما في غرب وسط فريسنو في شهر مايو. واستجاب رجال الإطفاء للحادث وعثروا على بقايا الطفلين على سرير في غرفة النوم الرئيسية في العقار.

وعندما تم إخماد الحريق، تحدث محقق إدارة الإطفاء ناثان دانسبي إلى المتهم فيليمون هورتادو في سيارة إسعاف، حيث اعترف الأخير وهم عم الضحيتين بأنه أشعل النار مضيفًا أنه شاهد الأطفال وهم يكافحون من أجل التنفس قبل أن تحاول والدتهم التدخل.

وقال هورتادو: "صببت البنزين في أسفل الباب و أشعلت النار"، وأضاف أن والدة الطفلين حاولت إخماد الحريق، وأنه ضربها حتى أفقدها وعيها وسكب عليها الوقود "، وأصيبت الأم بحروق خطيرة في الهجوم لكنها نجت.

وعندما سئل عن سبب بدء الحريق، أخبر هورتادو المحققين أنه بحاجة إلى القيام بشيء أكثر تطرفًا من قتل نفسه من أجل فضح عصابة الاتجار بالبشر والاستنساخ التي ادعى أنه كان ضحيتها في عام 2017. وأضاف أن كلا من نجمي مسلسل " Stranger Things " "ميلي بوبي براون وجيك بونجيوفي كانوا قد قاموا باختطافه واستنساخه في ذلك العام.

وذكرت صحيفة "ديلي بيست" أن الممثلة براون كانت تبلغ من العمر 13 عامًا تقريبًا في عام 2017، بينما كان صديقها الحالي بونجيوفي - ابن نجم الروك جون بون جوفي يبلغ من العمر 15 عامًا تقريبًا، في الأيام التي سبقت الحريق قدم هورتادو ادعاءات مماثلة في مقطع فيديو نشر على الإنترنت.

وقال هورتادو في المقطع: "كل شيء مرتبط بالسحر". وأضاف أن الممثلين المذكورين "قتلاني عدة مرات"، و"نقلاني هنا وهناك"، مضيفًا ، "أنا لست حقيقيًا. أنا حقًا لست حقيقيًا ".

وحين سأل القاتل إن كان يندم على ما فعله، قال هورتادو بثقة "لا". "هذه المهمة أكبر بكثير مني".

ويوم الاثنين الماضي، حكم القاضي مايكل إيديارت أن هناك أدلة كافية لمحاكمة هورتادو بتهمة الحرق العمد وجرائم القتل.