توقع الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم 2022، ناصر الخاطر، أن تحقق قطر من استضافتها للبطولة، عوائد مالية تتجاوز قيمتها 17 مليار دولار.
وأشار الخاطر في تصريحات اليوم الأربعاء إلى أن هذا الرقم يمثل أكثر من ضعف المصروفات والتي تصل قيمتها إلى 8 مليارات دولار هي إجمالي تكاليف مشروعات المونديال، وهو رقم طبيعي، وأقل من بعض البطولات السابقة، مثل البرازيل وروسيا.
وأضاف، إن هناك عوائد أخرى تتبع البطولة، منها زيادة أعداد السيح، وهو من أهم المعايير التي وضعت لدراسة العائد المادي، مشيرًا إلى أن هناك ما بين 3 إلى 4 مليارات شخص حول العالم سيتابعون المونديال وهو ما يجعل من قطر مزارًا للسياح عقب البطولة.
وبخصوص تذاكر البطولة، أكد الخاطر أن جميع تذاكر المباريات تشهد إقبالا كبيرا، حيث وصل عدد التذاكر المباعة حتى اليوم إلى 3.1 مليون تذكرة، بينما بلغ عدد الذين تقدموا لشراء تذاكر أكثر من 80 مليونًا.
كما توقع الخاطر حضور أكثر من مليون مشجع وزائر خلال البطولة، مؤكدًا توفر السكن عبر منصة الإقامة بشتى أنواعها والمدعومة من الدولة، حيث تبدأ أسعارها من 80 دولارًا لليلة الواحدة، إضافة إلى أن القطاع الخاص القطري قام هو الآخر بتوفير وحدات سكنية إضافية بأسعار مناسبة.
وبشأن عدد الإعلاميين المُتوقع حضورهم، قال إن عدد الإعلاميين المعتمدين للبطولة يصل إلى نحو 12 ألفا بين إعلاميين وفنيين ومصورين، كما أن هناك إعلاميين غير معتمدين سيتواجدون في البطولة لتغطية الفعاليات المصاحبة، إضافة إلى حضور أعداد كبيرة من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وحول سلامة الجماهير والجوانب الأمنية المتعلقة بالبطولة، أكد الخاطر أن سلامة الجماهير ستحظى بأولوية كبيرة، موضحا أن قطر استعانت بخبرات أمنية من العديد من الدول الشقيقة والصديقة خاصة الدول التي تأهلت لكأس العالم بحكم أن لديها خبرات في مكافحة الشغب والتعامل مع جماهيرها، لافتا الى انه تم تشكيل لجنة أمنية لضمان أمن البطولة تعمل منذ 11 سنة.
--(بترا)