احسنت ادارة نادي الرمثا بقرار المشاركة في بطولة الاندية العربية في نسختها الجديدة ...ذلك ان الفريق العريق يستعيد بتلك المشاركة حضوره القديم ومشاركته الخارجية السابقة والناجحة قبل سنين طوال في البطولة الاسيوية لابطال الكؤوس التي احتل فيها المركز الثالث .. عندما حقق الطفرة المعروفة على صعيد كرة القدم الاردنية عبر فريقه الذهبي ..الذي ظل الى يومنا هذا ترنيمة جميلة نستعيدها كل حين عندما نتحدث عن الابداع والانجاز والالقاب ورجولة الاداء ونجومية اصحاب الزي الكحلي قبل ان يتراجع الاداء رغم بقاء الطموح ....!!

الرمثا بكل تاريخه وعراقته وابداع نجومه ودعم ادارته  ..يستحق فعلا الظهور في البطولة العربية والدفاع عن كرة القدم الاردنية امام نخبة الفرق العربية ..لا سيما وان فريقه الحالي الذي نافس على القاب البطولات المحلية  لديه من النجوم اصحاب الخبرة الى جانب الادارة الفنية الخبيرة ما يجعله يخوض المنافسات العربية بطموح المنافسة ومواصلة مشواره حتى الامتار الاخيرة ...منطلقا من حرصه على اثبات وجوده على الصعيد العربي واسعاد جماهيره التي بلغ بها الوفاء حدا جعلها تواصل دعمها للفريق رغم تراجع الاداء في المباريات الاخيرة في دوري المحترفين ...

وأن كنا نثق بأن ادارة الرمثا التي تتحلى بكل الخبرة والباع الطويل في العمل الرياضي ..حريصة كل الحرص على ان يكون الظهور الاول للفريق عربيا باهرا انيقا ومشرفا ...فأن ما نرجوه ان يكون الطموح ليس فقط المشاركة وتحقيق الظهور ..وانما المنافسة ومواصلة المشوار ..الامر الذي يتطلب دعما كبيرا وجهدا ناجزا يشارك فيه الجميع الادارة والجماهير ومحبي الفريق من ابناء الرمثا ..لتقديم ما يحتاجه الفريق لتحقيق طموح عشاقه وما اكثرهم ..لا سيما وان الرمثا سيخوض المنافسات العربية ممثلا لكرتنا بين نخبة الكبار ..

وعنما نقول الرمثا تقفز الى اذهاننا حكاية عشق قديمة خطها كبار النادي في بداية الثمانينيات ...وسجلوا التميز والابداع عبر فريقهم الذهبي الذي انهى احتكار فرق العاصمة بالفوز بالبطولات ...واستطاع ان ينقل الالقاب الكروية نحو معقله في اقصى الشمال ...هل ننسى جيل الامس من الكبار الذين وضعوا غزلان الرمثا على طريق المجد وساروا بالفريق الكروي الى افاق الابداع ..نستعيد شريط الذكريات ونتمنى ان يستعيد جيل اليوم من النجوم حكاية من سبقوهم ..وهم يخوضون بعد حين منافسات البطولة العربية الكروية..بالتوفيق ..