شهد العام الحالي العديد من الابتكارات والاكتشافات الثورية في شتى المجالات. وخاصة الطبية منها. ومع قرب انتهاء عام 2020 نستعرض مجموعة من أبرز الانفراجات الطبية التي شهدها.

اختبار بسيط لكشف الزهايمر

توصل باحثون إلى اختبار دم بسيط يمكنه رصد مرض الزهايمر في مراحله المبكرة. من خلال رصد بروتينات معينة ترتبط بالمرض؛ ما يوفر إمكانية العلاج المبكر. وتفادي مشاكل الاكتشاف المتأخر للمرض، على عكس أسلوب العلاج الساري حالياً.

علاج لفيروس سي

يعرف التهاب الكبد سي بأنه بمثابة وباء صامت ويعاني منه الكثيرون حول العالم. وعادة ما يؤدي إلى مشاكل تهدد الحياة مثل: فشل وسرطان الكبد، ولكن تم أخيراً. ابتكار عقار فعال لهذا المرض في الوقت الذي لا يوجد فيه لقاح للمرض.

علاج جديد للتصلب المتعدد

نجح الخبراء في ابتكار عقار جديد يتعلق بمرض التصلب المتعدد التقدمي الأولي. وهو الأول من نوعه والوحيد لهذا النوع من مرض التصلب المتعدد. ومعترف به من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA.

ساعة ذكية لرصد انقطاع النفس النومي

يسبب هذا الاضطراب انسداداً جزئياً أو كلياً في الحلق أثناء النوم. وعادة ما لا يتم تشخيصه في 80% من الحالات، وتجاهله يسبب بضع مشاكل أبرزها نقص الأكسجين في الدم. وعدم انتظام ضربات القلب والعديد من المضاعفات قد تصل إلى الوفاة.

إلا أن شركة ويثينغز الفرنسية ابتكرت ساعة ذكية ”سكان ووتش". يمكنها رصد وفحص وتيرة التنفس وضربات القلب ومستويات الأكسجين. ومراقبة حالة صاحبها أثناء النوم وكشف ما إذا كان يعاني من الاضطراب.

البريبايوتك ومحاربة سرطان الجلد

كشفت إحدى الدراسات في تجربة على الفئران، أن عدة أنواع من البريبايوتيك. نجحت في إبطاء نمو سرطان الجلد ومحاربته من خلال تعزيز قدرة النظام المناعي على مواجهة السرطان.

وسيلة لوقف انتشار سرطان القولون

في سابقة من نوعها، نجح فريق من جامعة اديليد في ابتكار وسيلة علاج جديدة. تساعد في وقف انتشار سرطان القولون، بجانب تقليص الورم. وتعزيز فرص نجاة المرضى، وتفتح باب الأمل أمام إمكانية استخدامها لأنواع أخرى من السرطان.

خفض خطر فشل القلب بعد النوبة

عادة ما يعتبر فشل القلب من المضاعفات الأكيدة للنوبة القلبية. والذي كثيراً ما ينتج عنه الوفاة حتى رغم تجاوز النوبة، إلا أن إحدى الدراسات. توصلت إلى وسيلة يمكنها خفض هذا الخطر من خلال استخدام جزيء محدد لتحفيز منشط مُستقبل ستيرويد معين.

وهذه الوسيلة أثبتت بالفعل قدرتها على منع تلف أنسجة القلب. مع إصلاح الأنسجة المتضررة؛ ما يحمي من فشل القلب