يُعتبر الخريف من الفصول المحبّبة لدى كثيرين. فهو يسمح بالاستمتاع بالجوّ المنعش بعد أشهرٍ من الحرارة المرتفعة خلال الصيف ويعطي طاقة إيجابيّة، بالإضافة إلى ما يرمز إليه من تجدّد.

ولكنّ الخريف لا يخلو من الأمراض والمشاكل الصحية، خصوصاً لذوي المناعة المنخفضة.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي الخطوات التي يُنصح باتباعها للوقاية من أمراض الخريف، وأبرزها الحساسية وأمراض البرد والإنفلونزا والزكام.

النظافة الشخصيّة

من المهمّ الحرص على العناية بالنظافة الشخصيّة وغسل اليدين باستمرار في كلّ الأوقات لا سيّما مع بدء فصل الخريف.

يعزى السبب إلى انتشار الفيروسات بشكلٍ كبير في هذه المرحلة من السنة مع سهولة انتقالها بين الأشخاص.

تدفئة الجسم

تفادي التعرّض للبرد والحرص على تدفئة الجسم يساهمان في حماية الجسم من خطر التعرّض للفيروسات التي تنشط في الأجواء الرطبة والباردة.

يُنصح بتناول شاي الأعشاب الدافئ بشكلٍ معتدل وعدم التعرّض للرطوبة المرتفعة.

النوم الكافي

يُنصح بالنوم لمدّة لا تقلّ عن 7 ساعات يومياً للحفاظ على صحّة الجسم، وخصوصاً مع بدء فصل الخريف حيث أنّ هذه العادة الصحية تعمل على تقوية الجهاز المناعي، ممّا يخفّض من خطر الإصابة بأمراض الخريف المتنوّعة.

تناول الغذاء الصحي

يُفضّل اتباع نظامٍ غذائي صحّي ومتوازن يحتوي على كلّ أنواع الفيتامينات والمعادن خصوصاً فيتاميناتBوCوDومعدن الحديد.

يمكن للعناصر الغذائيّة الهامة الموجودة في الفواكه والخضار بشكلٍ خاص، تأمين الوقاية اللازمة للجسم التي تساعد على مكافحة العدوى.

ممارسة الرياضة

يكفي القيام بنشاطٍ جسدي بسيط بشكلٍ معتدل ومنتظم لتحسين الدورة الدمويّة في الجسم وتقوية المناعة، ممّا يؤمّن حاجزاً واقياً من أمراض فصل الخريف المتنوّعة.

يُنصح في هذا الإطار بالمشي مثلاً مع التشديد على تجنّب الإفراط في ممارسة الرياضة لما له من نتائج عكسيّة على المناعة.

عند التعرّض للتوتر الشديد وبشكلٍ مستمرّ، يفرز الجسم هرمونات تُضعف جهاز المناعة وتحدّ من قدرته على مقاومة الأمراض والفيروسات، ممّا يسهّل الإصابة بها.

لذلك يجب أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة واللجوء إلى عادات تهدّئ الأعصاب وتؤمّن الإسترخاء المطلوب للجسم والنفسيّة.