خلال استضافتها في برنامج " تعليلة "

العقبة  

نظمت جمعية سقيفة المواسم الثقافية فعالية حملت عنوان "تعليلة" في مطعم وكوفي شوب كوباكابانا في العقبة .

واستضافت سقيفة المواسم في تعليلتها الخامسة عضو مجلس المحافظة عالية الكباريتي وحاور فيها عضو مجلس المحافظة محمد المغربي .

واشتملت أبرز مضامين الفعالية على أسئلة من الحضور وردود  لضيفة الفعالية عالية الكباريتي و زميلها العضو محمد المغربي على أسباب تخصيص مبالغ كبيرة على عدد من القطاعات بالإضافة إلى دور المجلس مستقبلا في تطور المدينة .

وقالت عضو مجلس المحافظة عالية الكباريتي أن أبرز المشاكل التي تواجه المجلس تصادمهم مع المجتمع المحلي فيما يتعلق بتوظيف أبنائهم .

وأضافت الكباريتي أن عمل اللامركزية يتركز على تخصيص مبالغ للقطاعات في العقبة، بقدر احتياجها، للنهوض بالمدينة ومن ثم التركيز على المشاريع الاستثمارية منوهة أنها تساعد في توظيف أبناء العقبة .

وأكدت أن قطاعي التربية والتعليم والصحة والبنية التحتية كانت أولى اهتمامات المجلس، بعد أن نفذ المجلس زيارات لتلك المدارس، في غياب واضح للمديرية بمطالبة الوزارة في السنوات الأخيرة بالاضافة الى تردي الصحة والبنية التحتية .

وروت الكباريتي قصة حديثها مع دولة الملقي في اجتماعهم الأخير في مبنى المحافظة، موضحة أنها ألزمت نفسها بالحضور رغم تردي وضع ابنها الصحي وقتها، لنقل هموم ابناء العقبة و الحديث عن أبرز المشاكل التي تعاني منها المدينة في قطاعي التعليم والصحة .

وفيما يتعلق بالقطاع الصحي، فقد ذكرت أن المجلس منذ انعقاد اول اجتماع لهم طالبوا بكوادر طبية لمستشفى هاشم، الذي لقلة عدد الكوادر الطبية في الوقت الذي تشهد فيه العقبة ازديادا في الكثافة السكانية  .

 و بخصوص البنية التحتية فقد أكدت بأن عمل المجلس يقتصر على المراقبة و المتابعة على المشاريع بعدما أقر المجلس تخصيص تكاليف إنشائها .

وأكدت أن عمل المجلس خلال العام المقبل يركز على الاهتمام بالمشاريع الاستثمارية والسياحية للمنطقة، منوهة أنه يساعد على الحد من ظاهرة البطالة التي يعاني منها الكثير من سكان المدينة .

نوهت الى أن عمل مجلس المحافظة وقانون اللامركزية لا ينجح الا بالتواصل مع أبناء المجتمع المحلي ودراسة احتياجاتهم لافتة أن تواصل المجلس مع السلطة مستمر في المقابل يشهد المجلس ضعفا في التشبيك مع المؤسسات و المجتمع المحلي و لجان الأحياء .

وقال عضو مجلس المحافظة محمد المغربي أن العقبة لم تكن مشمولة بقانون اللامركزية، موضحا أن هذا القانون في العقبة جاء بمثابة مكرمة ملكية من سيد البلاد للنهوض بالمدينة كباقي المحافظات .

وذكر أن ما يميز قانون اللامركزية في العقبة أنه تحت ظل وفي رحم المنطقة الخاصة، بالاضافة الى أن التنوع الفكري الذي تشهده العقبة أبرز المؤشرات التي تدل على أن القادم أفضل مشيرا الى أن العقبة منذ نشوئها أبت أن تعيش الا بهذا التنوع .

وأكد أن مجلس المحافظة بات يراهن على نجاح هذه التجربة كونها فريدة من نوعها، ويتوجب على المجلس احتواء الخلافات مع المؤسسات لنجاح هذه التجربة .

و خلال الفعالية ألقى الأكاديمي في جامعة العقبة للتكنولوجيا الدكتور أنور أبو الشعر أبيات من قصيدة أهداها الى الأسيرة الفلسطينية عهد التميمي في سجون الاحتلال، بالاضافة الى أبيات عشق للعقبة كتبها أثناء غربته استمرت لسنتين .

كما ألقى الروائي خالد زيادة قصائد غزلية ونصا روائيا تتغزل فيه امرأة بعشيقها الغائب، وقدمت الشاعرة مريم أبو نواس قصيدة غزيلة بعنوان "جمر المآقي" تتحدث مضامينها عن لوعة الاشتياق لامرأة رحل عنها عشيقها .

كما قدم الشاعر مسلم العبادي و الأكاديمي الدكتور احمد الرياطي قصائد نبطية .

وقدم رئيس جمعية سقيفة المواسم الثقافية محمد غيث ضيفة الفعالية عالية الكباريتي درعا تكريميا لجهودها ودورها في تنمية وتطوير المدينة بمساندة زملائها في مجلس المحافظة .