بعد أن وقع معها عقد إدارة أعمال

قام الفنان حمد العامري بتوقيع عقد واتفاقية مع شركة الخوار للإنتاج الفني وتنظيم الحفلات تقضي برعاية وإدارة جميع أعماله الفنية من أغانٍ خاصة بكافة أنواعها، والإشراف على تسجيلها وإدارة حفلاته الخاصة والعامة والرسمية.

كما تضمنت الاتفاقية تقديم الدعم التسويقي والإداري والفني من خلال متابعة وتطوير جميع حسابات الفنان حمد العامري على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والبدء في تنفيذ أعمال فنية جديدة وتصويرها وتقديمها للجمهور بمستوى يفوق التوقعات ويتلاءم مع نجومية العامري، كما ستقوم شركة الخوار للإنتاج الفني بإعادة أرشفة جميع أعماله السابقة بأحدث التقنيات المتوفرة في المجال الفني.

وأعرب الفنان حمد العامري عن سعادته الكبيرة لإبرام هذه الاتفاقية وقال: "بالنسبة لي تعد شركة الخوار للإنتاج الفني بمثابة المنزل لي، حيث أنني قمت بتوقيع عقد مع أخي ورفيق دربي الشاعر علي الخوار والذي تربطني به علاقة أكبر من العمل، وأتمنى أن تكون هذه الاتفاقية نقلة نوعية في مجالي الفني وإضافة لي ولشركة الخوار التي أعدها شركتي الخاصة".

من جهته قال علي الخوار رئيس مجلس إدارة الشركة: "أنه سعيد جداً بهذا الاتفاق لأنه سيخدم الساحة الفنية بشكل عام والفنان حمد العامري بشكل خاص، وأنه اتفاق بين أخوين امتدت علاقتهما الأخوية والفنية لقرابة العشرين عاماً تقريباً، ونسعى من خلالها لرفد الساحة الفنية بأعمال إماراتية ترقى بتاريخ وعراقة الفن الإماراتي".

مع العلم أن شركة الخوار للإنتاج الفني تأسست من قبل الشاعر الإماراتي علي الخوار، ومنذ انطلاقتها أخذت على عاتقها مسؤولية تطوير وإنتاج الأعمال الفنية الصوتية المميزة، وخلال فترة وجيرة نسبياً في عالم الفن، حققت نجاحات بارزة تجّسدت في إثراء الساحة الفنية والإعلامية بأبرز الأعمال الفنية المتنوعة.

وتهدف إلى ابتكار كل ما هو جديد في الساحة الفنية، لذلك بادرت إلى التعاون مع أبرز نجوم الفن في الإمارات والخليج والوطن والعربي، وتؤمن بأهمية المساهمة في تنمية المجتمع، لذلك تحرص على دعم المبادرات الوطنية والاجتماعية والخيرية من منطلق مسؤوليتها تجاه المجتمع، كما بادرت بتأليف وتلحين وإنتاج وتوزيع مجموعة من الأغاني الوطنية الهادفة، وتنظيم الكثير من الحفلات الغنائية الرسمية والخاصة، فضًلا عن شراكاتها المثمرة مع العديد من الوزارات و المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة في تنظيم وإدارة أنشطتها الفنية والمجتمعية.